المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
واشار السيد عمار الحكيم، بحسب بيان مكتبه تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، إلى :"قيمة وعمق علاقتنا التاريخية مع العشائر العراقية الكريمة فالعشائر هم الأهل والعشيرة"، مبيناً أن "هذه العلاقة موروث الأباء والأجداد وسنوصلها إلى الأبناء والأحفاد"، قائلا إن "ديالى عانت من أجندات أرادت إحداث الشرخ المجتمعي، وبحكمة أبنائها من شيوخ ووجهاء تجاوزت الفتنة وواجهت التحديات".
واشار إلى "قيمة فتوى المرجعية العليا بالجهاد الدفاعي في إيقاف النزيف وهبة العشائر العراقية في التلبية قلبت المعادلة على الإرهاب مرورا بديالى وصولا للنصر الكبير"، لافتاً إلى "معاناة العراق من تخادم أزلام النظام السابق وحزب البعث مع الإرهاب"، مبيناً إن "التحقيقات كشفت عن وجود ضباط من أجهزة النظام البائد ضمن قيادات داعش الإرهابي، واعترافات الإرهابيين أكدت أن فتوى المرجعية العليا قلبت المعادلة على مخطط الإرهاب الداعشي".
وذكر السيد عمار "بما قاله شهيد المحراب (قدس سره) عن أسباب حفظ الهوية الإسلامية في العراق حيث يرى (قدس سره) أنها حفظت بالمرجعية الدينية و الشعائر الحسينية و العشائر العراقية"، مشيرا إلى "دور المرجعية الدينية في وأد الفتنة الطائفية ودفاعها عن المكونات وتشديدها على رعايتهم دون تفرقة"، مبينا أن "التماسك العشائري أحد أهم أسباب التماسك المجتمعي، وأحد أهم الرسائل الوحدوية".
واكد "حاجة العراق للوحدة المجتمعية"، موضحاً إن "عراق عام ٢٤ يختلف عن عراق عام ١٤ من حيث التماسك المجتمعي والوعي السياسي والجهوزية الأمنية والعسكرية"، مبيناً أن "الكلام المعسول للجماعات المسلحة لن ينطلي على مجتمعنا"، مؤكداً أن "ضبط الإيقاع الداخلي ووحدة الموقف أهم أسلحة المواجهة، ومراقبة الخطاب الوطني والتصدي لأي تصريح يوقع الناس بعضهم ببعض".
وقال رئيس تحالف قوى الدولة، إن "الأولوية الآن أولوية خدمات وتنمية"، مجدداً "الدعوة لمغادرة الدولة الريعية وأحادية الدخل، وأكدنا ضرورة تنويع مصادر الدخل بتفعيل القطاعات الانتاجية كالزراعة والصناعة والسياحة والاستثمار والتكنلوجيا"، مشدداً على "دعم القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي"، داعياً "للوقوف عند أثر التكنلوجيا في الواقع الاقتصادي للبلدان المنتجة لهذا القطاع"، مشيرا إلى "إيجابية رئيس الوزراء في التعاطي مع القطاع الزراعي باعتباره صاحب تخصص علمي في هذا القطاع".
